™ĚЪn.Ńạŝ عضو ذهبي
عمري : 34 مساهماتي : 243 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: قصيدة للشيخ عائض القرني انتصارًا لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الجمعة مارس 04, 2011 4:35 am | |
|
قصيدة للشيخ عائض القرني انتصارًا لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
كتب الداعية الشيخ عائض القرني قصيدة جديدة انتصارا لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وذلك ردا على افتراءات الناشط الشيعي ياسر الحبيب. وسجل الشيخ القرني في القصيدة الصفات الكبرى لزوجة النبي صلى الله عليه وسلم ابنة الصديق أبي بكر رضي الله عنه. وكان الحبيب قد أقام احتفالا في ذكرى وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها بلندن شهر رمضان الماضي, ووجه فيه إهانات بالغة لها واتهمها بأنها عدوة لرسول الله صلى له عليه وسلم. وقد قامت السلطات الكويتية بسحب الجنسية من "الحبيب" الفار من حكم بالسجن لمدة 10 سنوات, وذلك بعداحتجاجات واسعة شهدتها البلاد. كما طالبت الحكومة الكويتية من البوليس الدولي الإنتربول القبض على ياسر الحبيب لمحاكمته على افتراءاته على أمهات المؤمنين والصحابة رضي الله عنهم.
وفي رده على المدعو الحبيب قال الشيخ القرني مخاطبا السيدة عائشة رضي الله عنها:
أنتِ العفاف فداك الطهر أجمعه أنت الرضى والهدى يا غاية الشَّممِ نفديك يا أمنا، في كل نازلةٍ من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهمِ
وهذا نص القصيدة:
يا أمنا، أنتِ أنتِ ذروة الكرمِ وأنتِ أوفى نساء العُرْب والعجمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملت نور النبوة والتوحيد من قدمِ
أنتِ العفاف فداك الطهر أجمعه أنت الرضى والهدى يا غاية الشَّممِ
نفديك يا أمنا، في كل نازلةٍ من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهمِ
وهل يضر نباحُ الكلب شمسَ ضحى لا والذي ملأ الأكوان بالنعم
الله برَّأها والله طهرها والله شرفها بالدين والشِّيمِ
الوحي جاء يزكِّيها ويمدحُها تباً لنذلٍ حقيرٍ تافهٍ قزمِ
والله أغيرُ من أن يرتضي بشراً لعشرة المصطفى في ثوب متَّهمِ
في خِدْرها نزلت آياتُ خالقنا وحياً يبدِّد ليلَ الظُّلمِ والظُلَمِ
عاشت حَصَاناً رَزَاناً همها أبداً في الذكر والشكر بين اللوح والقلمِ
صديقةٌ يُعرف الصِّديقُ والدُها صان الخلافةَ من بغْيٍ ومن غشمِ
مصونة في حمى التقديس ناسكةً من دون عِزِّتها حربٌ وسفك دمِ
محجوبةٌ بجلال الطُّهر صيّنةٌ أمينة الغيب في حِلٍّ وفي حرمِ
كل المحاريب تتلو مدحها أبداً كل المنابر من روما إلى أرمِ
وكلنا في الفدا أبناء عائشةٍ نبغي الشهادة سبّاقين للقممِ
مبايعين رسولَ الله ما نكثت أيماننا بيعةَ الرِّضوان في القسمِ
يا أمنا، قد حضرنا للوغى لُجباً نصون مجدكِ صونَ الجندي للعلمِ
عليك منا سلام الله نرفعه بنفحة المسك بينَ السِّدر والسَلمِ
لا بارك الله في الدنيا إذا وهنت منا العزائمُ أو لم نوفِ للقممِ
فالموتُ أشرفُ من عيشٍ بلا شرف والقبرُ أكرمُ من قصرٍ بلا كرم
| |
|