≈ أيها الرجل..أنت خائن.. ≈

≈ أيها الرجل..أنت خائن.. ≈

أخطأت..حين ظننت أنني بهذا أرتقي بشخصيته إلى الأفضل..
أخطأت..حين اعتقدت أنني أجعله مواكبا للتطور..
أخطأت..حين فكرت أنه ليس كغيره من الرجال..
كانت البداية بسيطة..
إحساسها بأمية زوجها في عالم الكمبيوتر والإنترنت..
ومحاولة منها لجعله في مستوى باقي الأصحاب..
جعلتها تصنع لنفسها شرنقة لم تستطع الخروج منها لحد الساعة..
غرف الدردشة أصبحت ملاذه..وانتقلت عدواها إلى محموله..
رسالة قصيرة.. كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير..
[..اعترافات امرأة قدمت لزوجها عالم الإنترنت على طبق من ذهب..]

أيعقل أن أمضي العمر كله مع امرأة واحدة.. هذا جنون..
[..اعترافات رجل يهوى النساء..]

خيانة من نوع آخر..

قديما..
كانت المرأة حين إحساسها بتغير سلوك الزوج..

أو شعورها بأن هناك امرأة أخرى في حياته..

تلجأ إلى الطرق التقليدية..

رائحة العطر..بقايا قبلة مسروقة..شعرة تائهة..

والنتيجة..
يا صابت.. يا خابت..

في عصرنا الحالي..

أصبح الزوج أكثر مواكبة للعصر..

فلما يحظى بواحدة إذا كان بإمكانه أن يحظى بأربع..

تنوع الجنسيات واللهجات..

يفتح الشهية..

أحيانا..أعتقد أن للرجل قناعة..

تلخص الخيانة الزوجية في علاقة غير شرعية وزنا..

وأن علاقاته مع باقي النساء لا تدخل في ذلك الإطار..

وأن غرف الدردشة ورسائل المحمول..

ما هي إلا وسيلة للتخلص من ضغط العمل..

وتغيير حالة الملل والروتين اليومية..

كأنه هو الوحيد..

الذي يتعب..يكل..ويمل..

وكأن المرأة لا تحتاج هي أيضا إلى متنفس..

كنت قبلا أسمع..

أيعقل أن أتزوج شخصا لا يعرف معنى [كيبورد]

ويده لم تلامس يوما [ماوس]

ولا علم له بمعنى [الفيسبوك]

الآن أسمع..

أتمنى لو أنه جاهلا بمعنى.. [أكونت]

ولا يعرف معنى.. [لايك]

حتى لا يصل إلى مرحلة.. [أدد آز فريند]

كانت لدي قناعة..

أصبحت في طريقها إلى الاندثار..

أن الرجل إذا عيونه زاغت على أخرى..

وأحاسيسه هامت بأخرى..

وأفكاره سيطرت عليها أخرى..

فالأكيد..

أنه تقصير من الزوجة..

وخطأ فيها..

عيب في تصرفاتها..

الآن..

أنا شبه أكيدة..

أنه قصور في الأنظمة الرجالية..

أيها الرجال..أنتم في حاجة إلى إعادة البرمجة..

والتخلص من فيروس الخيانة..

قبل أن تجد الزوجة نفسها مضطرة إلى عمل فورمات..

» المرأة بنظر الرجل
» أيها الأهلُ في ليبيا ... يا أحفادَ عمرَ المختار
» أيها العالم هذا هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم